تحتفل مصر اليوم ببطلها وزعيمها وفارسها الذي أعاد إليها القوة والهيبة، وجعلها في مقدمة دول المنطقة، بل والعالم كله، وهو يحقق آلاف الإنجازات التي تشهد بأنه الرئيس الوحيد على مدار تاريخ البلاد الذي نهض بالدولة في سنوات قليلة بمشروعات عملاقة كانت تحتاج إلى عشرات السنوات.
اليوم هو عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمى مصر من الجماعة الإرهابية الفاشية التي أرادت السيطرة على مقدرات الدولة، ومحو هويتها، وتسليم مفاتيحها للقوى الخارجية، وتوزيع أراضيها، وإضعاف شعبها.
يدرك المصريون جيدا من الذي وقف إلى جوارهم في اللحظات الصعبة، ومن تخلى عنهم، يذكرون دائما الأيادي البيضاء للرئيس السيسي التي أزاحت الجماعة الإرهابية من عرش مصر، ليختاره المصريون رئيسا مخلصا ، وقائدا شجاعا، ومقاتلا صلبا، وأبا حنون، ودرعا للضعفاء، لتصبح مصر في عصره في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة، والمتحضرة.
ويدرك المصريون ما فعله السيسي البطل من أجل حمايتهم من جماعة إرهابية كانت على وشك الفتك بهم لولا تدخل المنقذ (السيسي) في اللحظة المناسبة، معرضا نفسه للخطر في سبيل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
سبع سنوات في حكم السيسي أثبتت بما لا يدع مجالاا للشك أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وأنه جاء خصيصا لصناعة التاريخ في تلك المرحلة الفاصلة من عمر الزمن.
سبع سنوات حول فيها مصر من دولة آيلة للسقوط إلى جوهرة تلمع في جبين الشرق، وتنشر تجاربها في مختلف المجالات ليستفيد منها سكان الكرة الأرضية بوصفها صاحبة الخبرة والحضارة الممتدة عبر آلاف السنين.
كل سنة وحضرتك بخير يا ريس.. كل سنة ومصر عظيمة بك ومعك.. كل سنة ونحن في تقدم وازدهار.