في الوقت الذي يضحي فيه ضباط وجنود القوات المسلحة بأرواحهم في معارك الإرهاب الخسيس نجد أن عناصر الإخوان لا يزالوا يعيشوا بيننا ويتقلدون مناصب كبيرة في الكثير من المواقع الهامة مثل الأندية صاحبة الجماهيرية الكبيرة، والغرف التجارية، وبعض الوزارات الهامة.
بات من الواجب تطهير مؤسسات الدولة من كل إخواني لعين، أو متعاطف مع جماعات الدم التي تقتل ضباطنا المخلصين وترمل نسائهم، وتيتم أطفالهم، إضافة إلى عمليات التخريب التي أصابت أضرار ضخمة بمخلف المباني والمنشآت وتكفلت الدولة بترميمها.
وجود هؤلاء الشياطين في وظائف كبيرة تجعلهم أداة لتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للإخوان، وجواسيس يأكلون من خبزنا ويطعنوننا في ظهورنا، بينما القضاء عليهم، وطردهم من أماكنهم مهمة يجب القيام بها على الفور.
لن يعيش المجتمع في أمن وسلام قبل إبعاد العناصر الإخوانية من تلك المراكز المرموقة، والتعامل معهم على أنهم قنابل موقوتة، أو مشاريع لإرهابيين جدد، وقد تجرعت مصر المر بسبب أمثال هؤلاء.
ما يسعى إليه الإخوان دائما هو البلبلة، وإشاعة حالة من الفوضى، ونشر مخططات التخريب في كل مؤسسة من المؤسسات، إلا أن الدولة بفضل الله، وبقوة ووطنية رئيسها عبد الفتاح السيسي استطاعت أن توجه لهم ضربات قاتلة، وتضيق الخناق عليهم في كل مكان.
يقود السيسي ملحمة النصر على الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي يثبت فيه أبناء القوات المسلحة يوما بعد آخر مدى صمودهم ودفاعهم عن الأرض والعرض، من خلال خطة منظمة للخلاص من تلك الجماعات التكفيرية في سيناء الحبيبة، والقضاء على ذيولها في كافة المحافظات المصرية.
وفي الصف الأمامي يقف رجال الشرطة يواجهون الموت بصدورهم دفاعا عن أمن الوطن وتحقيق الآمان للمواطنين، من خلال معارك طاحنة مع الإرهابيين يضحون فيها بأرواحهم،
تحية لشهداء هذا الوطن ممن بذلوا أرواحهم في سبيل مصر.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.