6 أعوام مضت منذ أن منّ الله على مصر برئاسة السيسي، كلما مرّ يوم يبرهن على أنه أب لـ100 مليون مصري، نصير الفقراء، وسند الضعفاء، وظهر الغلابة، أما مهامه الجسيمة فلم تشغله أبدا عن الاهتمام بأحوال المواطنين
2020 كشفت عن مواقف إنسانية جديدة للرئيس، فهو يتواجد دائما بين الناس.. وكلما احتاج إليه أحدهم وجده أمامه، وواجه وباء كورونا بشجاعة وسط العمال في مواقع البناء، وانفعل بشدة وهو يشاهدهم بدون كمامات خوفا على حياتهم، وأوقف موكبه من أجل الاطمئنان على شابين سقطا من فوق دراجة نارية، وأرسل إليهما خوذتين لحمايتهما من صدمات الحوادث.
توقف لينصت إلى هموم «بائعة جائلة» أثناء تفقده تطوير عزبة الهجانة، وأمر بتوفير محل لممارسة نشاطها وعلاجها على نفقة الدولة، ورص على الحديث مع البسطاء على هامش جولته في منطقة محور الحضارات
اشتكت له الست بخيته من ظروفها الصحية، وفأخذ أوراقها بنفسه ليحل مشكلتها ويتم نقلها على الفور إلى المستشفى.
إن عطاء الرئيس الإنساني يغمر كل أبناء شعبه، في الوقت الذي أظهر فيه ما تتميز به مصر من اقتصاد قوي في عهده، حيث استطاعت مصر أن تتجنب كارثة الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
ويقف فيه الرئيس حاجزا أمام محاولات أهل الشر، وكل من يريد أن يصيب مصر والمصريين بأذى.
يتصدى الرئيس لمخططات الإخوان الإرهابية المستمرة، والتي تتحرك من قطر وتركيا، بآلة إعلامية جهنمية تنشر آلاف الأكاذيب والإشاعات بهدف النيل من مصر وسمعتها، إلا أن مصر بفضل السيسي آمنة.
أصبح الرئيس السيسي هو المدافع الأكبر لمصالح العرب وأفريقيا، وضع حدا لما يفعله الأتراك في ليبيا، وفتح بوابات النور للقارة السمراء لما يتمتع به من علاقات قوية مع كافة دول العالم.
وتخطو مصر بعد أيام قليلة نحو سنة جديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سنة تشهد المزيد من الخير على يديه بإذن الله..