تحتفل مصر اليوم بمرور 6 أعوام على افتتاح قناة السويس الجديدة، ذلك الإنجاز الضخم الذي سطره المصريون في لحظة فاصلة من الزمن، ليبهروا العالم، ويثبتوا قدرتهم من جديد على صناعة التاريخ.
في مثل ذلك اليوم من 6 أعوام وقف اقائد والبطل عبد الفتاح السيسي على ظهر “المحروسة” ليفتتح القناة الجديدة، ويقول للعام أن مصر الكبيرة عادت بقوة إلى المقدمة، وأن المصريين الذين حفروا القناة في عام واحد، وجعوا عشرات المليارات لتمويلها في ساعات معدودة قادرون على فعل المستحيل ولن تستطيع قوة بعد الآن الوقوف أمامهم.
وقناة السويس الجديدة رمز للتحدي، والعمل المتواصل، وبشارة خير لمصر، فهي أول إنجاز كبير يتحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتتوالى بعدها الإنجازات والمشروعات الضخمة في كل مكان على أرض هذا الوطن الغالي.
قناة السويس التي يعتبرها المصريون رمزا للكفاح والصمود والانتصارات وقع عليها الاختيار لتكون البداية، بحفر مجرى ملاحي جديد يضاعف قدرتها على استيعاب السفن، ويثبت قوتها أمام كل المحاولات الفاشالة التي تريد إنهاء عملها واستبدالها بمجرى آخر.
بعد حفر قناة السويس الجديدة، ورغم جائحة كورونا التي ضربت الاقتصاد العالمي إلا أن قناة السويس حققت أرباحا كبيرة، بجانب المشروعات الكبرى التي تم تشييدها على ضفتي القناة.
هنيئا لمصر بهذا القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي الذي يدرك ما تمثله القناة من أهمية قصوى لمصر، وهنيئا للمصريين بقناتهم الجديدة التي ساهمت بتوفير المزيد من العملة الصعبة، والأهم أنها كانت كلمة السر في ملحنة الإنجازات التي تحققت على أرض مصر.
عاصمة جديدة مدن حديثة، وكباري ومحاور، ومشروعات عملاقة، وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة، وتطول مذهل في قطاعات النقل والصناعة والتجارة والاقتصاد، وعودة مصر إلى محيطها العربي والإفريقي والإقليمي.
باتت مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أقوى دول المنطقة، ينظر إليها العالم باحترام كبير، ولا يستطيع أحد أن يدوس لها على طرف، بفضل قواتنا المسلحة التي تقف في الصفوف الأولى مع أقوى جيوش العالم.
6 سنوات مرت على الإنجاز الضخم، ونحن بدورنا نهنئ رئيسنا المحبوب، ونهنئ الشعب البطل القادر على قهر المستحيل.