ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، جا مشروع يأتي مشروع تطوير القرى المصرية الذي يستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير 4584 قرية يمثلون نسبة 58% من إجمالي سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه.
وحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجكهورية يسعى المشروع لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل العديد مثل المرافق والبنية الأساسية (الطرق والنقل – الصرف الصحي ومياه الشرب – الكهرباء والإنارة العامة – الغاز الطبيعي – تطوير الوحدات المحلية – الشباب والرياضة – الخدمات الصحية والتعليمية).
وتوفر التنمية الاقتصادية فرص عمل (إنشاء مجمعات صناعية – تأهيل مهني – توفير مشروعات ذات عائد اقتصادي – تشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم – تدوير مخلفات – تنمية زراعية وسمكية).
وتعمل التدخلات الاجتماعية على توفير (محو أمية وتعليم – سكن كريم – حملات توعية وثقافية ورياضية وتأهيل نفسي واجتماعي – تجهيز عرائس وسداد ديون).
واستهدفت المرحلة الأولى من المشروع تنمية القرى الأكثر احتياجًا بإجمالي ٣٧٥ تجمعًا ريفيًا، يشتملون على ٤,٥ مليون مستفيد بإجمالي استثمارات ١٣,٥ مليار جنيه لتنفيذ ٢١٨٠ مشروعًا، تم الانتهاء من ٦٠٠ مشروع، وجاري تنفيذ ١٥٨٠ مشروعًا.
أما المرحلة الثانية من المشروع فتستهدف تنمية كافة المراكز الريفية بإجمالي ٤٢٠٩ قرية، بالإضافة إلى ٣٠٩٠٠ (تابع – عزبة – نجع)، فيما يتم تنفيذ المشروع بإجمالي استثمارات ٥٠٠ مليار جنيه، ويستفيد منه ٥٠ مليون مستفيد.
يبدأ تنفيذ المشروع بتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية كمرحلة عاجلة، وتم حصرهم في ٥٠ مركزًا على مستوى ٢٠ محافظة ويشتملون على ١٣٩١ قرية بالإضافة إلى ١١٠٨٧ عزبة وتابع، بإجمالي استثمارات ١٥٠ مليار جنيه، ويستفيد منها ١٨ مليون مستفيد.