استوقفني اليوم تقريرا نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء كشف من خلاله حساب حملة 100 يوم صحة، التي تواصل نجاحها بتقديم خدمات الصحية لملايين المواطنين بشكل مميز ومجاني تماما، بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطالة مدتها بعد أن شهدت إقبالا متزايدا من قبل الأهالي في كل مكان على أرض مصر.
بشهادة البنك الدولي عام 2023، فإن الحكومة أجرت عملية إصلاح شاملة للقطاع الصحي، عن طريق تقديم خدمات شاملة ومنصفة وعالية الجودة، بهدف مواجهة التحديات وحل المشكلات التي كان يعاني منها القطاع قبل جائحة كورونا.
شهادة أخرى جاءت من منظمة العمل الدولية في العام الماضي، تؤكد أن مصر شرعت في تنفيذ إصلاح كبير في قطاع الصحة، واعتبرت المنظمة قانون التأمين الصحي الشامل تحولاً في تشكيل نظام التأمين الصحي الاجتماعي في مصر، وهو النظام الذي يقوم بتغطية إلزامية لجميع المواطنين في البلاد للتخفيف من النفقات الصحية المرتفعة، إضافة إلى تعزيز الوصول العادل في توفير خدمات الصحية جيدة لجميع المصريين.
وبدورها التفتت منظمة اليونيسف مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، فضلا عن الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى نجاح الحملة التي أتاحت الفرصة للمصريين والمهاجرين واللاجئين لإجراء الفحص.
وأشادت فوربس بالإرادة السياسية لمصر والتي ساهمت في نجاح القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، وتشجيع الدولة مواطنيها على المشاركة في حملة 100 مليون صحة، لتصبح واحدة من أكبر برامج الفحص الصحي في العالم.
وتعددت الشهادات الدولية حملة 100 مليون صحة التي وقف خلفها الرئيس السيسي بقوة، إيمانا منه بأن الصحة هي أهم أدوات التنمية، ورغبته في أن يحصل كل مواطن على الفحص والعلاج في كل مكان يكون موجودا فيه،
شكرا للسيد الرئيس على كل هذا القلب الذي يتسع لـ100 مليون مواطن من أبناء شعبه ، وحرصه على تقديم الخدمات الصحية للجميع مجانا.
