لن يفلح المغرضون في التآمر على مصر وتوريطها في مشاكل اقتصادية وعسكرية، لأن مصر هي كنانة الله في أرضه، ولأن رئيسها عبد الفتاح السيسي هو القائد المخلص لبلاده، ولأن جيشها صمام أمان لكل من يحاول النيل منها.
جاء مشروع “رأس الحكمة” ليؤكد لنا أن ما وعد به الرئيس السيسي الشعب من الرخاء والاستقرار، إنما هو حقيقة لا تقبل الشك، وأن الحكومة المصرية تسير على الطريق الصحيح، طريق النهضة والتنمية، والارتقاء بالوطن والمواطن، وإبقاء مصر دائما في مقدمة دول المنطقة لما تمتلكه من كنوز جغرافية استراتيجية، وتاريخ طويل من النجاح.
على جناح الخير تمضي مصر بهذا المشروع الاستثماري الأضخم في التاريخ، بعد أن تمكنت الحكومة من جذب رؤوس الأموال إلى منطقة “رأس الحكمة” وهو مشروع ليس وليد الصدفة كما يظن البعض، ولكنه قائم على دراسات عميقة، تؤكد يقظة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على الحلول في ظروف بالغة القسوة تمر بها المنطقة بل العالم بأسره.
انعكس تأثير المشروع بسرعة كبيرة لم يتوقعها أحد، تمثلت في انهيار سعر الدولار في السوق السوداء، وكذلك الانخفاض المتواصل في أسعار الذهب، ما يعني أن القادم أفضل، وأن السوق المصرية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة استقرارا كبيرا، انخفاضا في أسعار السلع كما يتمنى المواطن.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تجني البلاد عوائد كبيرة من تلك الصفقة التي يتم عن طريقها تطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز سيولة الدولار.
وبحسب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي فإن المشروع سيدر على مصر مبلغ 150 مليار دولار استثمارات يقوم بضخها الجانب الإماراتي على مدار زمن المشروع، كما تشمل الصفقة الكبيرة ضخ استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 35 مليار دولار خلال شهرين فقط، في الوقت الذي تضمن فيه مصر 35% من أرباح المشروع على مدار عمره.
خسر الذين يراهنون على إسقاط مصر اقتصاديا، وربح الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، كما ربح الشعب المصري الذي يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات.
