أجرى باحثون أمريكيون تجربة غذائية على 155 شخصا بالغا، يعانون من النقص الشديد في “فيتامين سي” لمدة شهرين، وقاموا بتقسيمهم إلى 3 مجموعات وإعطاء المجموعة الأولى دواءً وهمياً، والمجموعة الثانية مكمل غذائي (فيتامين سي) والمجموعة الثالثة تناولوا حبة من الكيوي يوميا لمدة 8 أسابيع، ومن ثم تتابع الحالات المزاجية للمشاركين ومدى شعورهم بالنشاط والحيوية.
وقالت الباحثة في علم النفس في جامعة أوتاجو وإحدى المشاركات الدراسة، تاملين كونر، إنه من العظيم أن يعرف الأشخاص أن التغير البسيط في نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم مثل إضافة فاكهة الكيوي يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في تحسين حالتهم المزاجية.
ثمرة واحدة من فاكهة الكيوي تساعد في سد احتياجات الجسم من الألياف وأيضا هي مصدر هام للبوتاسيوم.
وجد الباحثون أن المجموعات شعروا بتحسن في الحالة المزاجية، لكن المجموعة التي تناولت الكيوي تحسنت بصورة أفضل مقارنة بالمجموعتين الأولى والثانية.
الكيوي من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار لأنها تدعم صحة القلب وتحسن عملية الهضم والجهاز المناعي.
ويحتوي 100 جرام من الكيوي على كمية أكبر من “فيتامين سي” الموجودة في البرتقال.
ويعتبر “فيتامين سي” من الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم.
